تاريخ البدء : 30-11-2013
تاريخ الانتهاء : 30-11-2013
17:00
كلية الآداب والعلوم الإنسانية – أكدال/ أرشيف المغرب، القاعة متعددة الاختصاصات
 

اليوم الوطني للأرشيف (30 نونبر2013) 
تحت شعار "الأرشيف: تراث وحداثة وديموقراطية"

يعتبر التدبير الجيد للأرشيف عند الأمم مؤشرا عن تملك المواطنين لتراثهم، وكذا دليلا على انخراط المجتمع في الحداثة وسيره على درب الديموقراطية بواسطة توفر فرص واسعة لولوج الجمهور إلى المعلومات. ذلك أن امتلاك المعلومات يعد سلطة لا تتخلى عن احتكارها إلا الديموقراطيات التي تتبنى الليبرالية والشفافية.
 
إن اختيار مؤسسة أرشيف المغرب مناقشة المواضيع المرتبطة بالتراث والحداثة والديموقراطية في علاقاتها مع الأرشيف، وذلك بمناسبة أول احتفاء باليوم الوطني للأرشيف في 30 نونبر 2013 ، ليعكس رغبة هذه  المؤسسة  في إعطاء الحدث كل ما يستحقه من أهمية في ظل المسلسل الديموقراطي المغربي المتميز بانتظارات مجتمعية فيما يخص الولوج إلى المعلومات، ذلك الحق الذي كرسه دستور يوليوز 2011 . فبرهانات التراث والحداثة والديموقراطية، يطرح الأرشيف قضايا الماضي والحاضر والمستقبل.
حقا، لقد راكم المغرب تأخرا كبيرا في تدبير الأرشيف. ولكن يبقى الوعي اليوم بهذا الخلل من السبل الكفيلة برفع التحديات المرتبطة بهذا الحقل وتدارك الوقت الضائع. وإذا كان صدور القانون المتعلق بالأرشيف (30 نونبر 2007)، وميلاد مؤسسة أرشيف المغرب (2011) يشكلان محطتين في إطار مناخ دمقرطة الحقل السياسي بالمغرب، فمن الوجيه اليوم التساؤل عن مكانة الأرشيف في كنف دولة الحق والقانون، وكذا عن مساهمته في ترسيخ التوجه الديموقراطي.
 
ولكون هذه القضايا جميعا ليست حكرا على المغرب، فإن مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للأرشيف تشكل فرصة لتبادل بناء للآراء بين متخصصين ومهتمين بالأرشيف ينتمون لبلدان مختلفة.
مشاركة :