يتكون رصيد زيبولون في مجمله من صور رقمية وأخرى عبارة عن شفافات ، والتي وزعت مضامينها إلى قسمين رئيسين: شق متعلق بالمغرب وفرنسا، وشق ثاني ضم مجموعة من الصور المختلفة التي همت العديد من المواقع والمدن التي زارها ريتشار زيبولون. 
كما أظهر صاحب الرصيد شغفه وحبه للمغرب وكذا اهتمامه بالمكون العبري والثقافة اليهودية المغربية، وذلك من خلال ما وثقته عدسته من أماكن ودور عبادة ومقابر تهم اليهود المغاربة وتراثهم بمختلف مدن ومناطق المغرب.
هذا بالإضافة لاحتواء الرصيد على مجموعات صور متنوعة، أبدى من خلالها صاحب هذا الرصيد الفوتوغرافي حبه للمغرب ومعماره؛ وكذا فن الطبخ المغربي والحرف التقليدية. إضافة إلى توثيقه لعدة أماكن عامة، وحدائق، ومناظر طبيعية، ومتاحف، ومساجد، وأسوار، وأبواب، وغيرها.وقد عكس هذا الرصيد الحياة العامة اليومية للمغاربة بمختلف المناطق والجهات التي وصل إليها ريشارد زيبولون والتقطتها عدسته.


 
مشاركة :